يمنح هذا القانون التاريخي لسلامة المستهلك الأمريكيين الحق في معرفة ما يأكلونه ومحتويات أدويتهم. في السابق، كان بإمكان الشركات بيع المواد الغذائية و"الأدوية المسجلة كبراءة اختراع" التي تحتوي على مواد خطرة دون الإفصاح عنها. وينص القانون على وضع قوائم دقيقة بالمكونات ويحظر الأدوية "العلاجية" التي تحتوي على مكونات سرية وضارة.

يحمي أمر المحكمة العليا بتفكيك احتكار Standard Oil المستهلكين من التسعير الافتراسي والممارسات المناهضة للمنافسة، ويضمن عدم قدرة الشركات على استخدام قوتها السوقية لسحق المنافسة أو تضخيم الأسعار. كما أنه يحمي المستهلكين من خلال تعزيز المنافسة ومنع الشركات المنفردة من الهيمنة على الصناعات.

تؤكد المحكمة العليا السلطة الفيدرالية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الادعاءات العلاجية الخادعة بموجب قانون الغذاء والدواء النقي، وحماية المستهلكين من الأشخاص الذين يروجون لادعاءات صحية احتيالية وغيرها من الأدوية الخطيرة التي تحمل براءات اختراع.

تم إنشاء لجنة التجارة الفيدرالية كأول وكالة لحماية المستهلك في أمريكا، مما يمنح المواطنين العاديين حليفًا قويًا ضد الشركات غير النزيهة. في السابق، لم يكن المستهلكون يتمتعون بحماية تذكر ضد الإعلانات الكاذبة أو المنتجات الخطرة أو عمليات الاحتيال. تحقق لجنة التجارة الفيدرالية في شكاوى المستهلكين، وتوقف الممارسات التجارية الخادعة، وتضمن المنافسة...

يؤسس هذا الحكم على أن الشركات يجب أن تضع أرباح المساهمين أولاً، مما يخلق توترًا وتضاربًا فيما يتعلق بحماية المستهلكين.

كانت أول منظمة مستقلة لاختبار المنتجات في أمريكا، وكانت تهدف إلى فضح المنتجات الخطرة والإعلانات الكاذبة من خلال أساليب علمية غير متحيزة. في عام 1981، تم بيع شركة أبحاث المستهلكين إلى ناشر وتوقفت إلى حد كبير عن اختبار المنتجات. ومنذ عام 2020، عاودت المنظمة الظهور من جديد لتتماشى مع المبادرات السياسية المتطرفة.